الأحد، 6 يونيو 2010

خالد تاجا كوردي مفتخر


انا كوردي وأعتز بنسبي

أكد نجم الدراما السورية الفنان المعروف خالد تاجا نسبه الكوردي وقال "إنه كوردي ويعتز بكرديته"، مطالبا بحياة حرة وكريمة للشعب الكوردي الذي بنى حضارة ويمتاز بلغة خاصة وتاريخ عريق وتعرض إلى مظالم جمة عبر التاريخ ".
وكشف تاجا عن أسرار من حياته الخاصة ومسيرته الفنية طوال الخمسين سنة الماضية ورؤيته للفن والفنانين في سوريا والوطن العربي .

وقال إنه تزوج من 4 نساء ويتطلع إلى الخامسة رغم أنه اقترب من عتبة السبعين عاما ولا يشترط فيها إلا أن تعرف كيف تقبله .

ووصف تاجا الزعماء العرب بالدكتاتوريين وطالب بثورة ضدهم لانهم يتسلحون ضد شعوبهم ولم يوظفوا اي شيئ من ثرواتهم ضد اسرائيل مؤكدا انه لا يخشى من هذه التصريحات .
إلى تفاصيل الحوار:

س- يقال أنك صاحب الأرقام القياسية في عدد مسلسلاته التي تعرض خلال العام ألا تخشى الحضور المستمر ؟

ج- لا ابد , هذا الموضوع يعطيني مساحة أكبر وفسحة حتى اخرج كل مخزوني الثقافي والمعرفي واستحضر ثقافتي في التمثيل, أنا اتلون مع شخصياتي المكتوبة , عادة أضيف من عندي للشخصية إذا كانت غامضة المعالم لتتكامل الشخصية .

س- ولكن هل يسمح لك المخرج والكاتب بالارتجال والخروج عن النص لصالح الشخصية ؟

ج- يجوز أن يسمحوا لخالد تاجا أو فنان آخر له باع في المهنة وصاحب تجربة , معظم الكتاب في الدراما السورية ينسجون شخصياتهم بشكل متشابه وعلى لسانهم تنطق هذه الشخصيات , ويستخدمون نفس المفردات وهذا خطا في التركيبة الدرامية , لاننسى أن لكل شخصية البيئة التي تنتمي اليها دوما احاول ان اقرب الشخصية لحياتنا المعاصرة فانبش في تاريخها لتبدوا حياتية اكثر وهذه المساحة من الارتجال يسمح بها لقلة من النجوم , كذلك قلة من الكتاب السوريين المتميزين يجيدون النص المتكامل بحبكة درامية وحس درامي واعي ومؤثر ط

أزمة الدراما السورية ..مخرجين لازالوا في الخلف

س- هل وجدت من رسم لك الشخصية التي كنت تبحث عنها لتمثيلها ؟
ج- نعم ثمة كتاب موهوبين ومتميزين مثل وليد سيف والراحل ممدوح عدوان وحسن م يوسف ونهاد سيريس وفؤاد حميرة وآخرين متميزين.

س- هل تؤكد إن الدراما السورية تعاني أزمة كتاب ؟
ج- نعم : يوجد عندنا أزمة كتاب وكذلك أزمة في الإخراج أيضا القليل من مخرجينا صنع الدراما الحقيقية وقلة هم قادرين على القيادة في الإخراج.




س- هل هم من الجيل المخضرم ؟
ج- لا ..هم من الجيل الوسط , بكل أسف الجيل المخضرم لم يطور أدواته كانوا يجب أن يكونوا في القيادة لأنهم أصحاب تجارب هامة , الآن يوجد جيل جديد مثل هيثم حقي نقل السينما للتلفزيون وصولا ل نجدت أنزور إلى حاتم علي والليث حجو وباسل الخطيب هؤلاء استطاعوا أن يوصلوا الصورة الصحيحة والجميلة القابلة للفهم والاستيعاب.

س- ألا تخشى المغامرة في التمثيل مع مخرجين جدد ؟
ج- عملت مع مخرجين جدد , ومعروف عني أنني أغامر في هذا الاتجاه , وكوني ممثل وامتلك حس الفراسة وهو جزء هام في تركيب شخصيتي وفراستي تدفعني لأميز بين المخرج المتميز من المخرج الذي لا يجيد إتقان عمله جيدا , هناك العشرات ممن لم اعمل معهم لأنهم غير قادرين على قيادة خالد تاجا واستيعاب مخزوني والعمل معهم خسارة وليس ربحا لي والدراما عمل جماعي , في لحظة ما عملت مع مخرجين جدد أثرت عليّ في لحظة ما .

لحظات الاعتراف


س- هل تعتبرها اعمالا فاشلة ؟
ج- هي مرحلة يمر بها أي فنان حينما يبحث عن الشهرة والانتشار.

س- من تستشير من المقربين في اختيار أعمالك ؟
استشير خبرتي فقط اقرأ النص واسأل عن الشركة والمخرج والممثلين والكادر وهذا مهم بالنسبة لي وان لم تعجبني الفكرة اعتذر.

س‌- تتقن أداء أدوارك هل يصل بك الإتقان لحالة التقمص ؟
ج‌- حالما يصل الفنان للاحتراف سيفهم اللعبة تماما أنا لازلت هاويا , وخلال مسيرتي الطويلة مع الكاميرا لا انسي إنني امثل وخارج النص أنا فقط خالد تاجا , حدث معي حالة تقمص لمرة واحدة في السينما أصبت بعدها بحالة عصابية لقيت صعوبة كبيرة ولم تتكرر معي أبدا.
س- لما تميل لأدوار الشر ؟
ج- حقيقة لست أنا من يقرر ذلك .

س- ولكن الجمهور لا يحب هذه الأدوار دائما ؟
ج- ليس عندي برنامج ما يطلبه الجمهور, أنا امثل الشخصية التي تضيف لرصيدي شيئا , ولا ننسى أن الشر موجود أكثر من الخير في هذا العالم الممتد طولا وعرضا , وربما لان تقاسيم وجهي تساعدني على تمثيل هذه الأدوار .

س- ألا توافق أن معظم الكتاب متوجهين إلى ما يطلبه الجمهور وهي محاكاة الطبقة الفقيرة ؟
ج- لا الأمر ليس بهذه الصورة , لان الطبقة الفقيرة هي الطبقة العامة في كل مجتمعات العالم .

س- ماذا عن تجربتك في الشعر والكتابة هل تفيدك في مجال التمثيل ؟
ج- كنت اكتب الشعر وأنا في سن صغيرة, توقفت عن كتابة الشعر في سن 25 وكنت ارسم وتوقفت سنة 1983 , حقيقة التلفزيون خطفني كليا من كل شيء, بحيث لم يبقى عندي متسع وقت لأراجع نفسي , اشعر بغصة لأنني بعيد عن ذاتي احتاج لوقت قليل لأحاكي نفسي واحلل الأشياء التي أمر بها ولكن الوقت لا يسمح أبدا.

تجربة غزلان في غابة الذئاب

س- هل تتابع المسلسلات الأوربية , ما أوجه التشابه بين الدراما عندهم وفي مجتمعاتنا ؟
ج- القضايا مختلفة تماما ربما يكتبون مسلسلا عن جمعية الرفق بالحيوان , نحن لم نصل لمستوى أن نؤسس جمعية الرفق بالإنسان.


س- في مسلسل غزلان في غابة الذئاب هل نقلتم الصورة التي يعيشها السوريون عموما ؟

ج- هذه الدراما الحقيقية هي صورة واحدة من عشرات الصور التي يعيشها العالم المعاصر وخاصة في العالم الثالث الذي يعيش الممارسات الخاطئة في كل شيء ,قدمنا في هذا المسلسل المسئول النظيف والمحيط الفاسد والابن المسيء هذه الصورة موجودة وتعايشها وطرح هكذا إشكال هام جدا , قدمت مداخلة في التلفزيون السوري حول حادثتين تستوقفني كثيرا

الأولى: قلت إن عبد الناصر وبخ ابنه لأنه ذهب بسيارة القصر للجامعة وطلب منه أن يكون كما كل الناس

والثانية : شكري القوتلي حينما جاءه ضيف وقرر استقباله في مطار المزة تعطلت سيارته وحين طلبوا شراء سيارة للقصر جلس البرلمان لسنة كاملة يناقش هل نشتري سيارة لرئيس الجمهورية أم لا ؟ الآن نشاهد بأم أعيننا أولاد المسئولين يركبون سيارات بألوان ملابسهم , كراجات سياراتهم لا تعد ولا تحصى , وطرح هذه القضايا هامة جدا وجريئة , ثمة أعمال هامة تطرقت لقضايا حساسا بعضها رأى النور وبعضها الآخر بقي يصارع مقص الرقيب.


الرقابة وصناعة النجم


س- إلى أي مدى تمررون أعمالكم من بين يدي الرقابة ؟

ج- أحيانا نلجأ للتاريخ ونعمل عليها إسقاطا للواقع المعاصر والتاريخ يعيد نفسه , مثلا في ملوك الطوائف أبدع الكاتب في تصوير حالة التمزق والفساد وهزيمة العرب والصراعات الداخلية وهي تتشابه بما نعيشه اليوم , والعالم بات قرية صغيرة , وصور المعاناة تتشابه والعولمة قربت البعيد وبعدت القريب لم يعد بالإمكان إخفاء أي شيء كل شيء بات على المكشوف , والأنظمة التي تكثف من مقص الرقيب هي ليست ديمقراطية ولم تأتي نتيجة انتخاب ديمقراطي.
س- هل ما تقدمه الدراما السورية تعتبره تنفيسا ؟
ج- بعض الدول تسمح بهذا التنفيس , أنا لست مع التنفيس أنا مع الغضب والاحتجاج لإظهار الصورة الأصح , حتى في أمريكا هناك لعب بالديمقراطية , في الدول الديمقراطية مواطنيها حذرون من الوقوع في الأخطاء عندهم القانون فوق الجميع, أما عندنا المسئول فوق القانون , الدراما السورية نجحت في نقل الصورة بقالب كوميدي على عكس مصر المتوجهين نحو التهريج بهدف الإضحاك , سوريا تعتمد الكوميديا السوداء الذكية ووصلت إلى صلب قضايا هامة ومررت نفسها بشكل أو بآخر.

س- لما يتوجه الفنان السوري للدراما المصرية ؟

ج- هم يتوجهون بحثا عن المال , مصر تدفع للنجوم المال الكثير والفنانين الآخرين رواتبهم زيرو , النجم يأكل الرأس ويترك للآخرين الذيل , والسبب أنهم لازالوا على الطريقة الكلاسيكية القديمة ورثها الأمريكيون هذه حقا ثقافة أمريكية وهي " صناعة النجم " ثمة ممثلين يأخذون 40 مليون دولار وتستخدمهم أمريكا كصناعة رابحة في سوق العرض والطلب , الحمد لله سوريا لم تدخل هذا النفق وهذا مبشر خير.

س- لكونك من بيئة فقيرة هل كان سببا لإبداعك ونجاحك لاحقا ؟

ج- في يوم ما لم انتمي لأصل معين , اعتز بعائلتي الرائعة ولكني اعمل ما يريحني , تعلمت من والدتي علم الفراسة ومشيت على ذاك الخط واجتهدت ووصلت لما أنا فيه الآن.

س-هل من ادوار لا تحب تمثيلها ؟

ج- لا أحب تمثيل الأدوار المكتوبة بشكل سيئ , أحب تمثيل مختلف الأدوار المكتوبة حتى المركبة الصعبة.


س- متى شعرت بالملل من الكاميرا ؟

ج- لم ينتابني الملل لحين اللحظة , بيننا مصالحة , فقط تعبت جسديا إلى حد ما ولكن لم أفكر بالاعتزال وترك الكاميرا خلفي.

س- كيف تقضي أوقاتك بعيدا عن التمثيل ؟

ج- لا اعمل شيئا محددا , أساسا لا يوجد عندي الوقت لأي شيء.

س- لما تأثرت بشخصية الحارث بن عباد ووصفتها ب الحالة الشكسبيرية ماذا عنيت بذلك ؟

ج- شكسبير شخصية عبقرية ينسج قصصه بصورة تراجيدية مؤثرة , وشخصية الحارث بن عباد كتبها المبدع ممدوح عدوان ببراعة وشغف ونسج خيوطها بصورة مأساوية مؤلمة , الحارث كان رجلا عجوزا وتم قتل ابنه الوحيد في حياته في لحظة صعبة كان أحوج ما يكون لوجود ابنه بجانبه, حينما قرأت رواية الزير سالم لم احذف أو أضيف عليها حرفا لأنها جاءت متكاملة.

س- ماذا عن قصة قبرك ؟

ج- نعم هذا صحيح , اشتريت قبرا باسمي فلكل محطة نهاية , مكتوب على حافة القبر : مسيرتي حلم من الجنون كومضة شهاب زرع النور بقلب من راها لحظة ثم مضت " منزل الفنان محمد خالد ابن عمر تاجا من مواليد 1940 توفي ومتروك هذا التاريخ إلى الأجل.

س-ماذا تعني لك الحياة ؟

ج- مشوار من محطة لأخرى .

المشهد السياسي العربي.. دكتاتوريات ومسؤلين فوق القانون

س- وقف الجميع مع غزة ولم نسمع لهم صوتا في مجازر أخرى كما في الصومال والسودان والعراق وغيرها ؟

ج- ثقي أن الكل يعيش حالة العراق على سبيل المثال , هي السياسة ودهاليزها التي عتمت على حجم الفظا عات التي ارتكبت بحق هذا الشعب , ما كان يصلنا من العراق في عهد الدكتاتور صدام كان اقل بقليل من حجم الدمار الحاصل حينها , الآن بفضل الفضائيات والتكنولوجيا تصلنا الصورة والمأساة لحظة حدوثها , ما يجري في العراق هي مصالح الأطراف المختلفة , للسعودية مصلحة مختلفة ولسورية مصلحة مختلفة وكذلك إيران وروسيا وأمريكا كلها ذات مصالح مختلف على ارض الرافدين , العراق قضية عالمية , هذه الدولة صاحبة التاريخ والحضارة تعيش التمزق المدروس ضمن مخطط تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ , الآن ثمة مخطط على شعوب كثيرة فلسطين والسودان والصومال ..


س- ألا تساهم الديكتاتوريات في تكريس سياسة التفرقة والتقسيم ؟

ج- نعم صدام كان دكتاتوراوعبث بارض العراق وشعبها , ولكن ليست الدكتاتوريات لوحدها تساهم في صنع مخطط التقسيم , ثمة دكتاتوريات صنعت حضارات " ايفان الرهيب " وحد الاتحاد السوفيتي هو دكتاتور قاتل " هولاكو " صنع إمبراطورية عظيمة وكان دكتاتورا , أمريكا دكتاتورية عالمية تحاول أن تبني إمبراطوريتها على حساب شعوب العالم .

س- هل تتوقع في عهد اوباما تغييرا للأفضل ؟

ج- دعينا نتفق أن أمريكا ليست قائمة على شخص الرئيس وحده هناك نظام كامل يحكم هذا البلد ويخطط سياساته , بوش استغل هذه السياسات وبنى رأسمالية قاتلة , وازدهرت في عهده صناعة الأسلحة وطور المصانع الكبرى في بلاده , على خلفية نظام قام على النهب والسرقة ل خيرات الشعوب , كثيرة هي الأمور المعقدة التي يعيشها النظام الأمريكي بوش بتسلطه وعقله المريض رحل بحذاءين , كان رجل رديئا بكل شيء أما أمريكا فهي بلد متطور يعتني برفاهية شعبه مهتم بالأبحاث العلمية ولكنها على حسابنا أيضا حيث تسرق كفاءاتنا إلى بلادها.

س- ما الفرق بين الحكام العرب الذين يظلمون شعوبهم وبين حاكم على شاكلة بوش ؟

ج- انتبهي حكام أمريكا لا يظلمون شعوبهم هم يستبدون بالشعوب الأخرى , أما الحكام العرب فهم يظلمون على قدم وساق, وهذه الشعوب لم تختار قياداتها ’ هي أنظمة تسللت من السطوح والشعوب دوما تختار الأصلح , هم فاسدين بأغلبيتهم فرضوا وجودهم بقوة السلاح والعدو الإسرائيلي موجود ليحميهم , انظري يسلحون أنفسهم ضد شعوبهم ولم يتجرأو الوقوف بوجه إسرائيل ذات مرة.

س- كيف يمكن لهذه الدكتاتوريات أن تنتهي ؟

ج- أنا دعيت إلى ثورة ضد هذه الدكتاتوريات بثورات داخلية , قبل أن نحارب إسرائيل فلنرتب بيتنا الداخلي.

س- ألا تخشى الاعتقال بهكذا تصريحات ؟

ج-لا أخشى أحدا , لا احد يستطيع اعتقال احد, النظام الذي يعتقل الحق هو نظام مقهور.

تصريحات مثيرة في متناقضات الحياة

س- هل تؤمن بالحياة بعد الموت ؟

ج- لم يذهب احد ورجع وقال لي ماذا حدث هناك , لم أفكر بهذا الأمر كثيرا عقلي متجه نحو العقل الكوني .

س- لما لم تتوجه للفكر الديني على خلفية خط العائلة ؟

ج- لأني لم انفتح على أي فكر غير أحاسيسي ومشاعري.

س- ولكنك بذلك تعارض ما نزله الله من كتب سماوية ؟

ج- لا اعرف إن كان الله هو من نزلها أم احد آخر كتبها ؟ الديانات هي نتيجة تراكمية مأخوذة من بعضها, والإنسان دوما يبحث في ثقافة الطبيعة والموت القاهر الذي يأتي رغما هو يحاول أن يبحث عن الإله الأوحد في لحظات ضعفه , يبحث عن هذه القوة الخارقة التي تتحكم به.

س- هل من الممكن أن تراجع نفسك بهذه القناعات وتغيرها في وقت ما ؟

ج- عندي استعداد لتقبل أي فكر قائم على المنطق والحقيقة , اتفق تماما أن الأديان هي رادع أخلاقي لئلا ينهش الإنسان بنزعته الحيوانية أخاه الإنسان

س- ألا تؤمن بهذه القوة الإلهية الخارقة التي تضعنا أما مفترق طرق مسير أو مخير ؟

ج- كل شيء اكبر منا , وبما لأننا لم نختار أي شيء كالموت والحياة فعلينا أن نرضى بما هو موروث لنا .

س- هل أنت متفائل ؟

ج- أنا متشائل !

ابحث عن عروس وهذه مواصفاتها

س- هل من أحداث عشتها و غيرت مجرى حياتك وأثرت فيك كثيرا ؟

ج- على الصعيد الشخصي كل ما تكلمته وما مثلته هي أشياء أثرت فيني وبتكويني الشخصي, أنا مررت بكل المحطات فيها الصعود والهبوط والفرح والمرارة والصدمات والنكبات , لا أحب الظلم والقهر والخنوع أحب أن يكون الإنسان سليما معافى, كرامته محفوظة , أحبه أن يكون شريفا شجاعا لا يخاف قول الحق يكره الكذب أحب الشجاع الذي يقدم نفسه حتى لو ذهب للجحيم والشعوب التي وصلت للقمة مرت بمجازر كثيرة و التاريخ يشهد بأحداث كثيرة ,وحتى يحرر الإنسان نفسه ويمتلك مقدراته عليه أن يضحي.


س- هل تقول للناس انك كردي ؟

ج- نعم أنا كردي واعتز بنسبي , الكرد شعب عريق له لغته وثقافته وله حضارة ولغة وتعرض لمظالم عبر التاريخ ومن حقه أن يحيا بحرية وكرامة.


س- هل لديك أولاد ؟

ج- نعم لدي صبية تعيش في هولندا اسمها " ليزا"

س- ماذا عن حياتك الأسرية ؟

ج- أنا رجل تزوج بهولندية و ثلاث سوريات واحدة ماتت بحادث سيارة واثنتين انتهت بالانفصال وزوجتي الأخيرة طلقتها بعد زواج استمر 18 عاما آلمتني كثيرا تلك التجربة التي أضاعت زمنا من عمري هدرا , كان زواجا أشبه بشجرة يابسة لو زرعت من حينها شجرة لكنت أثمرت.

س- هل تفكر بالزواج مرة أخرى ؟

ج- نعم أفكر بجدية.


س- هل من مواصفات تبحث عنها ؟

ج- لا يوجد عندي مقياس وشروط معينة , لا يهمني لونها ودينها وعرقها , المهم أن اقبلها وتقبلني


كلمة لجمهورك

أقول لهم: شكرا لكل من أحب خالد تاجا واعتذر لكل من لم استطع بان اجعله يحبني


روج افا نيوز - لافا احمد - الكردية نيوز

الجمعة، 4 يونيو 2010

سكايز يدعو الامم المتحدة للكشف عن قتلة سمير قصير الجمعة




الشهيد سمير قصير لن تنساه الصحافة لمواجهته الاستبداد والطغيان الذكرى الخامسة لاغتيال الصحافي والمؤرخ سمير قصير، زار أمس، وفد من مركز "سكايز" للدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية، التابع ل"مؤسسة سمير قصير"، مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، والتقى وكيل أمينها العام، مايكل ويليامز।

وقدّم الوفد الى ويليامز، رسالة خاصة ليسلمها الى الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون، تطالب بالاسراع في متابعة التحقيقات في عمليات الاغتيال ومحاولات الاغتيال التي طالت الصحافيين في العام 2005، من اجل احقاق الحق والتركيز على تثبيت مفهوم عدم الافلات من العقاب، وخصوصاً ان الافلات من العقاب يزيد من تمادي الأنظمة في قمعها لحقوق الانسان بشكل عام، والمثقفين والصحافيين بشكل خاص.

وذكّر مركز "سكايز" في رسالته الى ويليامز وعبره الى الامم المتحدة، أنه وفي الذكرى الخامسة لإغتيال قصير، بسيارة مفخخة وفي تصرّف عدواني ضدّ حرية الكلمة والتعبير، ما زال مرتكبو الاغتيال خارج اطار المحاسبة، كما انه لم يتم كشف لا مرتكبي جريمة الاغتيال الصحافي جبران تويني، ولا من حاول إغتيال الصحافية مي شدياق.

وأشار المركز في رسالته الى ان "حملات العنف المعنوي والرمزي التي تفتح المجال أما حدوث العنف الحقيقي وعمليات الاغتيال، ما زالت تتوالى ضدّ بعض الصحافيين، لا لشيء إلا لأنهم يستعملون حقهم المقدّس في التعبير، في وقت نرى فيه عودة جو تصاعدي مفسد للحريات، وهو جو تميّز به لبنان قبل العام 2005، وخصوصاً مع عودة تنامي جو الرقابة والرقابة الذاتية، لذلك لا بد من متابعة العدالة لمجراها بغية كشف النقاب عن مرتكبي الاعتداءات على الصحافيين وإقرار قوانين تصب في هذا المجال".

كما شدّدت الرسالة الموجهة الى الامم المتحدة على "الاشارة الى خطورة إفلات القتلة من العقاب، وهو ما زال يتمتع به قتلة الصحافيين اللبنانيين، لما لذلك من تأثير على مبدأ حرية التعبير والرأي في لبنان، كما يدين المركز بالمناسبة، استعمال الارهاب الفكري وكافة أشكال العنف ضد الصحافة والاعلام اللبنانيين" .

وفي نهاية اللقاء، سلم الوفد ويليامز، عريضة موقعة من حوالي مئتي صحافي، وموجهة الى بان كي مون في ذكرى اغتيال قصير، "الشهيد الذي قاسى من اجل اعلام حرّ والذي ناضل من اجل الكلمة والانتفاضة والاستقلال، والذي لن تنساه الصحافة لمواجهته الاستبداد والطغيان، ورفضه الخضوع للرقابة الذاتية، وكونه واحداً من كبار المدافعين عن استقلال لبنان والقضية الفلسطينية". وذكروا فيها رفضهم "كل عنف ضدّ الاعلام وحرية التعبير، في الوقت الذي صار فيه التحقيق باغتيال الصحافي سمير قصير في يدّ العدالة الدولية". ووعد وليامز بتسليمها الى الأمين العام للأمم المتحدة

تكريم ناشطة سورية لدفاعها عن حقوق الانسان


في حفل أقيم في مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل، كرمت أمس الأربعاء ناشطتان من سوريا ومصر لجهودهما في دعم حقوق الانسان والديمقراطية في بلديهما.

ففي بيان وصلت نسخة منه إلى "النداء" ذكرت منظمة "بيت الحرية" أنها كرمت الناشطة رزان زيتونة المدافعة عن حقوق الانسان والناشطة المصرية المدافعة عن الديمقراطية إسراء عبد الفتاح بجائزة الجيل الجديد الخاصة، وذلك في حفل أقيم في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسل استضافته هايدي هاوتالا عضوة البرلمان الأوروبي ورئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الانسان في البرلمان.

واعتبرت المنظمة أن "هذه الجائزة تعتبر تقديرا معنويا للشجاعة الاستثنائية التى أبدتها هاتان الناشطتان في نضالهما من أجل الإصلاح في العالم العربي" ، وقالت جنيفر ويندسور ، المدير التنفيذي لدار الحرية "لقد أظهرا التزاما عميقا ، وإبداعا في نشاطهما ، مع المثابرة في مواجهة القمع الوحشي تجاههما".

و قال دانييل كالينجارت ، نائب مدير البرامج ببيت الحرية "هؤلاء الناشطين من الجبهة الأمامية هم مصدر إلهام لمواطنيهم ولنا جميعا" وأضاف "أنهم يعرضون حياتهم للخطر كل يوم ، ويقاتلون من أجل حرية الآخرين في بلادهم".

وأضاف البيان أن الناشطة رزان زيتونة مثلت السجناء السياسيين في المحاكم المدنية والعسكرية ،وفي عام 2001 ، ساهمت في تأسيس جمعية حقوق الانسان في سوريا. وتحدثت عن العديد من انتهاكات حقوق الإنسان في الوقت الذي تم فيه إسكات الأصوات المستقلة في سورية وفى الوقت الذي يجري وضع أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان وراء القضبان.

أما الناشطة اسراء عبد الفتاح فقد كانت وراء إنشاء مجموعة 6 أبريل على الفيس بوك ، والتي استقطبت أكثر من 70,000 من الأعضاء و مما أدى إلى حدوث إضراب عام في عام 2008 و نظرا لشجاعتها في هذا العمل الريادي ، فقد ألقي القبض عليها. كما تواصل اسراء لفت الانتباه من خلال الانترنت إلى انتهاكات حقوق الإنسان في بلدها ، وبالتالي فهي ما زالت في موقع تضييق مستمر من قبل النظام المصري.

وقد استلم الجائزة وهي عبارة عن تكريم رمزي، نيابة عن الناشطة السورية رزان زيتونة السيد إياس المالح نجل الناشط والحقوقي المعتقل هيثم المالح، حيث ألقى كلمة نيابة عن الناشطة التي لم تتمكن من الحضور بسبب منعها من المغادرة منذ عام 2002.

ومما جاء في الكلمة :"أود أن أقبل هذا التكريم بالنيابة عن جميع ضحايا انتهاكات حقوق الانسان الذين لم يحصلوا على فرصة لرواية قصص معاناتهم، وبالنيابة عن الحراك الحقوقي السوري ككل، وجميع أولئك الرجال والنساء الشجعان الذين يكرسون كل يوم في حياتهم من أجل الدفاع عن حقوق الانسان على الرغم من معرفتهم بأنه في اليوم التالي قد يكونون هم أنفسهم قد جردوا من حقوقهم وحريتهم".

وأضافت:"وأشارك هذا التكريم مع السيد هيثم المالح، رمز الشجاعة والمثابرة، ومع المحامي والناشط الشجاع مهند الحسني، رمز الاحترافية في الدفاع عن حقوق الانسان؛ وأيضا مع شخصين مميزين، الصديق العزيز المحامي والناشط الحقوقي أنور البني الذي يقضي حكما بالسجن خمس سنوات، والذي علمني أن أستمر بالابتسام والتمسك بالأمل مهما كان الواقع خاليا منه، وأيضا مع الصديق العزيز علي العبد الله الذي يقضي حكما بالسجن سنتين ونصف على خلفية نشاطه في إعلان دمشق؛ العبد الله الذي لم ينفصل نشاطه السياسي يوما عن دفاعه عن حقوق الانسان، والذي كان دائما هناك من أجل الآخرين لدعمهم ومواساتهم".

يذكر أن منظمة "بيت الحرية" هي "منظمة مستقلة تراقب و تدعم التغيير الديمقراطي، وترصد الوضع القانوني للحرية، وتدافع عن المدافعين عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم".


النداء

كديانو عليكو : الطبيعة بعين اخرى عند كريم امين



ان البساطة اللونية في تحوير الطبيعة الى اشكال متعددة لهي من السهل الممتع لانه قلما تجد في الطبيعة واقصد هنا الطبيعة بالاشجار والماء والسماء ، قلما تجد اشكالا هندسية سوريالية، كريم امين من الفنانين الذين يحاولون ان يظهروا الطبيعة بعين اخرى، بالوان باردة ومع ذلك تتمتع العين برؤيتها لان اللوحة الواحدة كما هو ظاهر للعيان تمر بمراحل عدة من الطبقات اللونية بعكس العمل الفني بالزيت حيث يمر بمراحل ولكن في النهاية ستجد نفسك امام عمل مكتمل بالوان واحدة، كريم امين باخلاصه في التعامل مع اللون يحاول ان يظهر جمال الطبيعة باسلوب اخر، باسلوب سريالي قريب الى الاشكال الهندسية وفي جميع الازمنة وتكمن اخلاصه واصالته في اعطاء الطبيعة جمالها في جميع هذه الازمنة وتبقى اللوحة محافظة على روعتها ورونقها رغم برود وكابة الالوان التي تبحث عن عناصر اخرى وكان الطبيعة نفسها كاي انسان يفتقر الى من يحبه ا يتعامل معه او يضحك معك، وهنا يكمن سر الهدوء العارم للوهلة الاولى عند النظر الى الوحة، الا انها في النهاية عمل تعيش فيه الطبيعة بجميع الوانها كعالم مفرح لن يفارقه البهجة ابدا.

المجلس السياسي الكردي يدين القصف التركي والإيراني لإقليم كردستان



تتعرض العشرات من قرى اقليم كردستان العراق على الحدود مع تركيا وكذلك مع ايران بين الحين والاخر للقصف المدفعي الشديد واحيانا لقصف جوي على الحدود التركية , ذهب ضحيتها حتى الان العديد من الشهداء والجرحى , ولم تسلم من بطش العدوان حتى المواشي في بعض المناطق ناهيك عن الخراب والدمار اللذان يلحقان ببيوت ومنازل اهلها الامنين العزل عند كل قصف
والذين حملهم القصف المتكرر على النزوح هائمين على وجوههم نحو المناطق الامنة في الداخل بحجة ملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني , حسب زعم المسؤولين في النظام الايراني الرجعي والعسكرتاري التركي وجنرالاته.
رغم هذا الانتهاك الخطيرلسيادة دولة مستقلة كالعراق , لم يحظ العدوان التركي والايراني المتزامنان في اغلب الاوقات باهتمام المجتمع الدولي بشكل عام ودول وبلدان المنطقة بشكل خاص , كما لم يلق هذا العدوان المتكرر الرد المطلوب حتى من قبل العراق الذي يمر بادق المراحل واكثرها خطورة , على المستويين الدفاعي والدبلوماسي .
اننا في الوقت الذي ندين فيه هذا العدوان على اقليم كردستان العراق , نلفت انتباه النظامين التركي والايراني الى الحقيقة التاريخية الثابتة وهي ان قضايا الشعوب المضطهدة لا تحل عبر افواه المدافع بل عبر حوار ديمقراطي سلمي كما هو الحال في القضية الكردية في كل من كردستان تركيا وكردستان ايران , حل يضمن الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي في كل منهما , ويساهم دون شك بقسط كبير في تامين الامن والاستقرارلشعوب دول وبلدان المنطقة وتقدمها وازدهارها .

30/5/2010
الامانة العامة
للمجلس السياسي الكردي في سوريا

د।سعدالدين ملا في ضيافة غرفة غربي كردستان

غرفة غربي كوردستان تستضيف يوم غد الجمعة الدكتور سعدالدين ملا عضو اللجنة السياسية في حزب يكيتي الكردي في سوريا. توقيت الندوة 4.6.201 الساعة العاشرة ليلا بتوقيت أوروبا
موضوع الندوة:
ـ حول زيارة الدكتور سعدالدين ملا لقبرص .. ولماذا هذا الهجوم على شخصه ؟ ولماذا حزب يكيتي مستهدف من قبل أقلام بعض المثقفين؟
وهل هناك حزب أو تنظيمات لها اليد في هذا الهجوم؟ ولما حزب يكيتي لا يلجأ الى المحاكم لمحاسبة هؤلاء؟

ــ ماذا عن تأسيس مجلس سياسي لتنظيمات الاحزاب في الخارج؟ وان تمت هل سيحركوا ساكنا ان لم تغير تنظيماتنا اداء واسلوب نضالها الى الافضل؟

ــ ماهو سبب عدم تماسك كورد سوريا في الخارج سياسيا واجتماعيا؟ وهل النظام البعثي وعن طريق سفاراتهم وأزلامهم استطاعوا خرق المجتمع الكوردي بعائلاته وأفراده وأحزابه وجمعياته؟

مع تحيات ادارة عرفة غربي كوردستان