الأحد، 6 يونيو 2010

خالد تاجا كوردي مفتخر


انا كوردي وأعتز بنسبي

أكد نجم الدراما السورية الفنان المعروف خالد تاجا نسبه الكوردي وقال "إنه كوردي ويعتز بكرديته"، مطالبا بحياة حرة وكريمة للشعب الكوردي الذي بنى حضارة ويمتاز بلغة خاصة وتاريخ عريق وتعرض إلى مظالم جمة عبر التاريخ ".
وكشف تاجا عن أسرار من حياته الخاصة ومسيرته الفنية طوال الخمسين سنة الماضية ورؤيته للفن والفنانين في سوريا والوطن العربي .

وقال إنه تزوج من 4 نساء ويتطلع إلى الخامسة رغم أنه اقترب من عتبة السبعين عاما ولا يشترط فيها إلا أن تعرف كيف تقبله .

ووصف تاجا الزعماء العرب بالدكتاتوريين وطالب بثورة ضدهم لانهم يتسلحون ضد شعوبهم ولم يوظفوا اي شيئ من ثرواتهم ضد اسرائيل مؤكدا انه لا يخشى من هذه التصريحات .
إلى تفاصيل الحوار:

س- يقال أنك صاحب الأرقام القياسية في عدد مسلسلاته التي تعرض خلال العام ألا تخشى الحضور المستمر ؟

ج- لا ابد , هذا الموضوع يعطيني مساحة أكبر وفسحة حتى اخرج كل مخزوني الثقافي والمعرفي واستحضر ثقافتي في التمثيل, أنا اتلون مع شخصياتي المكتوبة , عادة أضيف من عندي للشخصية إذا كانت غامضة المعالم لتتكامل الشخصية .

س- ولكن هل يسمح لك المخرج والكاتب بالارتجال والخروج عن النص لصالح الشخصية ؟

ج- يجوز أن يسمحوا لخالد تاجا أو فنان آخر له باع في المهنة وصاحب تجربة , معظم الكتاب في الدراما السورية ينسجون شخصياتهم بشكل متشابه وعلى لسانهم تنطق هذه الشخصيات , ويستخدمون نفس المفردات وهذا خطا في التركيبة الدرامية , لاننسى أن لكل شخصية البيئة التي تنتمي اليها دوما احاول ان اقرب الشخصية لحياتنا المعاصرة فانبش في تاريخها لتبدوا حياتية اكثر وهذه المساحة من الارتجال يسمح بها لقلة من النجوم , كذلك قلة من الكتاب السوريين المتميزين يجيدون النص المتكامل بحبكة درامية وحس درامي واعي ومؤثر ط

أزمة الدراما السورية ..مخرجين لازالوا في الخلف

س- هل وجدت من رسم لك الشخصية التي كنت تبحث عنها لتمثيلها ؟
ج- نعم ثمة كتاب موهوبين ومتميزين مثل وليد سيف والراحل ممدوح عدوان وحسن م يوسف ونهاد سيريس وفؤاد حميرة وآخرين متميزين.

س- هل تؤكد إن الدراما السورية تعاني أزمة كتاب ؟
ج- نعم : يوجد عندنا أزمة كتاب وكذلك أزمة في الإخراج أيضا القليل من مخرجينا صنع الدراما الحقيقية وقلة هم قادرين على القيادة في الإخراج.




س- هل هم من الجيل المخضرم ؟
ج- لا ..هم من الجيل الوسط , بكل أسف الجيل المخضرم لم يطور أدواته كانوا يجب أن يكونوا في القيادة لأنهم أصحاب تجارب هامة , الآن يوجد جيل جديد مثل هيثم حقي نقل السينما للتلفزيون وصولا ل نجدت أنزور إلى حاتم علي والليث حجو وباسل الخطيب هؤلاء استطاعوا أن يوصلوا الصورة الصحيحة والجميلة القابلة للفهم والاستيعاب.

س- ألا تخشى المغامرة في التمثيل مع مخرجين جدد ؟
ج- عملت مع مخرجين جدد , ومعروف عني أنني أغامر في هذا الاتجاه , وكوني ممثل وامتلك حس الفراسة وهو جزء هام في تركيب شخصيتي وفراستي تدفعني لأميز بين المخرج المتميز من المخرج الذي لا يجيد إتقان عمله جيدا , هناك العشرات ممن لم اعمل معهم لأنهم غير قادرين على قيادة خالد تاجا واستيعاب مخزوني والعمل معهم خسارة وليس ربحا لي والدراما عمل جماعي , في لحظة ما عملت مع مخرجين جدد أثرت عليّ في لحظة ما .

لحظات الاعتراف


س- هل تعتبرها اعمالا فاشلة ؟
ج- هي مرحلة يمر بها أي فنان حينما يبحث عن الشهرة والانتشار.

س- من تستشير من المقربين في اختيار أعمالك ؟
استشير خبرتي فقط اقرأ النص واسأل عن الشركة والمخرج والممثلين والكادر وهذا مهم بالنسبة لي وان لم تعجبني الفكرة اعتذر.

س‌- تتقن أداء أدوارك هل يصل بك الإتقان لحالة التقمص ؟
ج‌- حالما يصل الفنان للاحتراف سيفهم اللعبة تماما أنا لازلت هاويا , وخلال مسيرتي الطويلة مع الكاميرا لا انسي إنني امثل وخارج النص أنا فقط خالد تاجا , حدث معي حالة تقمص لمرة واحدة في السينما أصبت بعدها بحالة عصابية لقيت صعوبة كبيرة ولم تتكرر معي أبدا.
س- لما تميل لأدوار الشر ؟
ج- حقيقة لست أنا من يقرر ذلك .

س- ولكن الجمهور لا يحب هذه الأدوار دائما ؟
ج- ليس عندي برنامج ما يطلبه الجمهور, أنا امثل الشخصية التي تضيف لرصيدي شيئا , ولا ننسى أن الشر موجود أكثر من الخير في هذا العالم الممتد طولا وعرضا , وربما لان تقاسيم وجهي تساعدني على تمثيل هذه الأدوار .

س- ألا توافق أن معظم الكتاب متوجهين إلى ما يطلبه الجمهور وهي محاكاة الطبقة الفقيرة ؟
ج- لا الأمر ليس بهذه الصورة , لان الطبقة الفقيرة هي الطبقة العامة في كل مجتمعات العالم .

س- ماذا عن تجربتك في الشعر والكتابة هل تفيدك في مجال التمثيل ؟
ج- كنت اكتب الشعر وأنا في سن صغيرة, توقفت عن كتابة الشعر في سن 25 وكنت ارسم وتوقفت سنة 1983 , حقيقة التلفزيون خطفني كليا من كل شيء, بحيث لم يبقى عندي متسع وقت لأراجع نفسي , اشعر بغصة لأنني بعيد عن ذاتي احتاج لوقت قليل لأحاكي نفسي واحلل الأشياء التي أمر بها ولكن الوقت لا يسمح أبدا.

تجربة غزلان في غابة الذئاب

س- هل تتابع المسلسلات الأوربية , ما أوجه التشابه بين الدراما عندهم وفي مجتمعاتنا ؟
ج- القضايا مختلفة تماما ربما يكتبون مسلسلا عن جمعية الرفق بالحيوان , نحن لم نصل لمستوى أن نؤسس جمعية الرفق بالإنسان.


س- في مسلسل غزلان في غابة الذئاب هل نقلتم الصورة التي يعيشها السوريون عموما ؟

ج- هذه الدراما الحقيقية هي صورة واحدة من عشرات الصور التي يعيشها العالم المعاصر وخاصة في العالم الثالث الذي يعيش الممارسات الخاطئة في كل شيء ,قدمنا في هذا المسلسل المسئول النظيف والمحيط الفاسد والابن المسيء هذه الصورة موجودة وتعايشها وطرح هكذا إشكال هام جدا , قدمت مداخلة في التلفزيون السوري حول حادثتين تستوقفني كثيرا

الأولى: قلت إن عبد الناصر وبخ ابنه لأنه ذهب بسيارة القصر للجامعة وطلب منه أن يكون كما كل الناس

والثانية : شكري القوتلي حينما جاءه ضيف وقرر استقباله في مطار المزة تعطلت سيارته وحين طلبوا شراء سيارة للقصر جلس البرلمان لسنة كاملة يناقش هل نشتري سيارة لرئيس الجمهورية أم لا ؟ الآن نشاهد بأم أعيننا أولاد المسئولين يركبون سيارات بألوان ملابسهم , كراجات سياراتهم لا تعد ولا تحصى , وطرح هذه القضايا هامة جدا وجريئة , ثمة أعمال هامة تطرقت لقضايا حساسا بعضها رأى النور وبعضها الآخر بقي يصارع مقص الرقيب.


الرقابة وصناعة النجم


س- إلى أي مدى تمررون أعمالكم من بين يدي الرقابة ؟

ج- أحيانا نلجأ للتاريخ ونعمل عليها إسقاطا للواقع المعاصر والتاريخ يعيد نفسه , مثلا في ملوك الطوائف أبدع الكاتب في تصوير حالة التمزق والفساد وهزيمة العرب والصراعات الداخلية وهي تتشابه بما نعيشه اليوم , والعالم بات قرية صغيرة , وصور المعاناة تتشابه والعولمة قربت البعيد وبعدت القريب لم يعد بالإمكان إخفاء أي شيء كل شيء بات على المكشوف , والأنظمة التي تكثف من مقص الرقيب هي ليست ديمقراطية ولم تأتي نتيجة انتخاب ديمقراطي.
س- هل ما تقدمه الدراما السورية تعتبره تنفيسا ؟
ج- بعض الدول تسمح بهذا التنفيس , أنا لست مع التنفيس أنا مع الغضب والاحتجاج لإظهار الصورة الأصح , حتى في أمريكا هناك لعب بالديمقراطية , في الدول الديمقراطية مواطنيها حذرون من الوقوع في الأخطاء عندهم القانون فوق الجميع, أما عندنا المسئول فوق القانون , الدراما السورية نجحت في نقل الصورة بقالب كوميدي على عكس مصر المتوجهين نحو التهريج بهدف الإضحاك , سوريا تعتمد الكوميديا السوداء الذكية ووصلت إلى صلب قضايا هامة ومررت نفسها بشكل أو بآخر.

س- لما يتوجه الفنان السوري للدراما المصرية ؟

ج- هم يتوجهون بحثا عن المال , مصر تدفع للنجوم المال الكثير والفنانين الآخرين رواتبهم زيرو , النجم يأكل الرأس ويترك للآخرين الذيل , والسبب أنهم لازالوا على الطريقة الكلاسيكية القديمة ورثها الأمريكيون هذه حقا ثقافة أمريكية وهي " صناعة النجم " ثمة ممثلين يأخذون 40 مليون دولار وتستخدمهم أمريكا كصناعة رابحة في سوق العرض والطلب , الحمد لله سوريا لم تدخل هذا النفق وهذا مبشر خير.

س- لكونك من بيئة فقيرة هل كان سببا لإبداعك ونجاحك لاحقا ؟

ج- في يوم ما لم انتمي لأصل معين , اعتز بعائلتي الرائعة ولكني اعمل ما يريحني , تعلمت من والدتي علم الفراسة ومشيت على ذاك الخط واجتهدت ووصلت لما أنا فيه الآن.

س-هل من ادوار لا تحب تمثيلها ؟

ج- لا أحب تمثيل الأدوار المكتوبة بشكل سيئ , أحب تمثيل مختلف الأدوار المكتوبة حتى المركبة الصعبة.


س- متى شعرت بالملل من الكاميرا ؟

ج- لم ينتابني الملل لحين اللحظة , بيننا مصالحة , فقط تعبت جسديا إلى حد ما ولكن لم أفكر بالاعتزال وترك الكاميرا خلفي.

س- كيف تقضي أوقاتك بعيدا عن التمثيل ؟

ج- لا اعمل شيئا محددا , أساسا لا يوجد عندي الوقت لأي شيء.

س- لما تأثرت بشخصية الحارث بن عباد ووصفتها ب الحالة الشكسبيرية ماذا عنيت بذلك ؟

ج- شكسبير شخصية عبقرية ينسج قصصه بصورة تراجيدية مؤثرة , وشخصية الحارث بن عباد كتبها المبدع ممدوح عدوان ببراعة وشغف ونسج خيوطها بصورة مأساوية مؤلمة , الحارث كان رجلا عجوزا وتم قتل ابنه الوحيد في حياته في لحظة صعبة كان أحوج ما يكون لوجود ابنه بجانبه, حينما قرأت رواية الزير سالم لم احذف أو أضيف عليها حرفا لأنها جاءت متكاملة.

س- ماذا عن قصة قبرك ؟

ج- نعم هذا صحيح , اشتريت قبرا باسمي فلكل محطة نهاية , مكتوب على حافة القبر : مسيرتي حلم من الجنون كومضة شهاب زرع النور بقلب من راها لحظة ثم مضت " منزل الفنان محمد خالد ابن عمر تاجا من مواليد 1940 توفي ومتروك هذا التاريخ إلى الأجل.

س-ماذا تعني لك الحياة ؟

ج- مشوار من محطة لأخرى .

المشهد السياسي العربي.. دكتاتوريات ومسؤلين فوق القانون

س- وقف الجميع مع غزة ولم نسمع لهم صوتا في مجازر أخرى كما في الصومال والسودان والعراق وغيرها ؟

ج- ثقي أن الكل يعيش حالة العراق على سبيل المثال , هي السياسة ودهاليزها التي عتمت على حجم الفظا عات التي ارتكبت بحق هذا الشعب , ما كان يصلنا من العراق في عهد الدكتاتور صدام كان اقل بقليل من حجم الدمار الحاصل حينها , الآن بفضل الفضائيات والتكنولوجيا تصلنا الصورة والمأساة لحظة حدوثها , ما يجري في العراق هي مصالح الأطراف المختلفة , للسعودية مصلحة مختلفة ولسورية مصلحة مختلفة وكذلك إيران وروسيا وأمريكا كلها ذات مصالح مختلف على ارض الرافدين , العراق قضية عالمية , هذه الدولة صاحبة التاريخ والحضارة تعيش التمزق المدروس ضمن مخطط تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ , الآن ثمة مخطط على شعوب كثيرة فلسطين والسودان والصومال ..


س- ألا تساهم الديكتاتوريات في تكريس سياسة التفرقة والتقسيم ؟

ج- نعم صدام كان دكتاتوراوعبث بارض العراق وشعبها , ولكن ليست الدكتاتوريات لوحدها تساهم في صنع مخطط التقسيم , ثمة دكتاتوريات صنعت حضارات " ايفان الرهيب " وحد الاتحاد السوفيتي هو دكتاتور قاتل " هولاكو " صنع إمبراطورية عظيمة وكان دكتاتورا , أمريكا دكتاتورية عالمية تحاول أن تبني إمبراطوريتها على حساب شعوب العالم .

س- هل تتوقع في عهد اوباما تغييرا للأفضل ؟

ج- دعينا نتفق أن أمريكا ليست قائمة على شخص الرئيس وحده هناك نظام كامل يحكم هذا البلد ويخطط سياساته , بوش استغل هذه السياسات وبنى رأسمالية قاتلة , وازدهرت في عهده صناعة الأسلحة وطور المصانع الكبرى في بلاده , على خلفية نظام قام على النهب والسرقة ل خيرات الشعوب , كثيرة هي الأمور المعقدة التي يعيشها النظام الأمريكي بوش بتسلطه وعقله المريض رحل بحذاءين , كان رجل رديئا بكل شيء أما أمريكا فهي بلد متطور يعتني برفاهية شعبه مهتم بالأبحاث العلمية ولكنها على حسابنا أيضا حيث تسرق كفاءاتنا إلى بلادها.

س- ما الفرق بين الحكام العرب الذين يظلمون شعوبهم وبين حاكم على شاكلة بوش ؟

ج- انتبهي حكام أمريكا لا يظلمون شعوبهم هم يستبدون بالشعوب الأخرى , أما الحكام العرب فهم يظلمون على قدم وساق, وهذه الشعوب لم تختار قياداتها ’ هي أنظمة تسللت من السطوح والشعوب دوما تختار الأصلح , هم فاسدين بأغلبيتهم فرضوا وجودهم بقوة السلاح والعدو الإسرائيلي موجود ليحميهم , انظري يسلحون أنفسهم ضد شعوبهم ولم يتجرأو الوقوف بوجه إسرائيل ذات مرة.

س- كيف يمكن لهذه الدكتاتوريات أن تنتهي ؟

ج- أنا دعيت إلى ثورة ضد هذه الدكتاتوريات بثورات داخلية , قبل أن نحارب إسرائيل فلنرتب بيتنا الداخلي.

س- ألا تخشى الاعتقال بهكذا تصريحات ؟

ج-لا أخشى أحدا , لا احد يستطيع اعتقال احد, النظام الذي يعتقل الحق هو نظام مقهور.

تصريحات مثيرة في متناقضات الحياة

س- هل تؤمن بالحياة بعد الموت ؟

ج- لم يذهب احد ورجع وقال لي ماذا حدث هناك , لم أفكر بهذا الأمر كثيرا عقلي متجه نحو العقل الكوني .

س- لما لم تتوجه للفكر الديني على خلفية خط العائلة ؟

ج- لأني لم انفتح على أي فكر غير أحاسيسي ومشاعري.

س- ولكنك بذلك تعارض ما نزله الله من كتب سماوية ؟

ج- لا اعرف إن كان الله هو من نزلها أم احد آخر كتبها ؟ الديانات هي نتيجة تراكمية مأخوذة من بعضها, والإنسان دوما يبحث في ثقافة الطبيعة والموت القاهر الذي يأتي رغما هو يحاول أن يبحث عن الإله الأوحد في لحظات ضعفه , يبحث عن هذه القوة الخارقة التي تتحكم به.

س- هل من الممكن أن تراجع نفسك بهذه القناعات وتغيرها في وقت ما ؟

ج- عندي استعداد لتقبل أي فكر قائم على المنطق والحقيقة , اتفق تماما أن الأديان هي رادع أخلاقي لئلا ينهش الإنسان بنزعته الحيوانية أخاه الإنسان

س- ألا تؤمن بهذه القوة الإلهية الخارقة التي تضعنا أما مفترق طرق مسير أو مخير ؟

ج- كل شيء اكبر منا , وبما لأننا لم نختار أي شيء كالموت والحياة فعلينا أن نرضى بما هو موروث لنا .

س- هل أنت متفائل ؟

ج- أنا متشائل !

ابحث عن عروس وهذه مواصفاتها

س- هل من أحداث عشتها و غيرت مجرى حياتك وأثرت فيك كثيرا ؟

ج- على الصعيد الشخصي كل ما تكلمته وما مثلته هي أشياء أثرت فيني وبتكويني الشخصي, أنا مررت بكل المحطات فيها الصعود والهبوط والفرح والمرارة والصدمات والنكبات , لا أحب الظلم والقهر والخنوع أحب أن يكون الإنسان سليما معافى, كرامته محفوظة , أحبه أن يكون شريفا شجاعا لا يخاف قول الحق يكره الكذب أحب الشجاع الذي يقدم نفسه حتى لو ذهب للجحيم والشعوب التي وصلت للقمة مرت بمجازر كثيرة و التاريخ يشهد بأحداث كثيرة ,وحتى يحرر الإنسان نفسه ويمتلك مقدراته عليه أن يضحي.


س- هل تقول للناس انك كردي ؟

ج- نعم أنا كردي واعتز بنسبي , الكرد شعب عريق له لغته وثقافته وله حضارة ولغة وتعرض لمظالم عبر التاريخ ومن حقه أن يحيا بحرية وكرامة.


س- هل لديك أولاد ؟

ج- نعم لدي صبية تعيش في هولندا اسمها " ليزا"

س- ماذا عن حياتك الأسرية ؟

ج- أنا رجل تزوج بهولندية و ثلاث سوريات واحدة ماتت بحادث سيارة واثنتين انتهت بالانفصال وزوجتي الأخيرة طلقتها بعد زواج استمر 18 عاما آلمتني كثيرا تلك التجربة التي أضاعت زمنا من عمري هدرا , كان زواجا أشبه بشجرة يابسة لو زرعت من حينها شجرة لكنت أثمرت.

س- هل تفكر بالزواج مرة أخرى ؟

ج- نعم أفكر بجدية.


س- هل من مواصفات تبحث عنها ؟

ج- لا يوجد عندي مقياس وشروط معينة , لا يهمني لونها ودينها وعرقها , المهم أن اقبلها وتقبلني


كلمة لجمهورك

أقول لهم: شكرا لكل من أحب خالد تاجا واعتذر لكل من لم استطع بان اجعله يحبني


روج افا نيوز - لافا احمد - الكردية نيوز